التجهيزات الأساسية
الطرق والنقل
تخترق جماعة الرشيدية طريقان وطنيتان هما الطريق الوطنية رقم 13 والطريق الوطنية رقم 10، وتعد الأولى احد أهم المحاور الطرقية التي تربط شمال المملكة بالجنوب الشرقي فان الثانية تربط المنطقة الشرقية بجنوب المملكة، وبدلك تعد الجماعة مركزا لتلاقي المحاور الطرقية التي تربط جهات المملكة، وفي هذا الصدد تتوفر الجماعة على محطة طرقية للحافلات وأخرى لسيارات الأجرة الكبيرة.
كما تعد المنطقة بحكم موقعها كمدخل للجنوب الشرقي بمؤهلاته السياحية القائمة على الطبيعة الصحراوية والإرث التاريخي للمناطق المجاورة (منطقة مرزوكة، منطقة سجلماسة)، بوابة جوية تتوفر على مطار يعزز البنية التحتية للنقل الجوي هو مطار مولاي علي الشريف.
على مستوى خدمات النقل تنشط بالمجال الحضري، شبكة للنقل الحضري ترتكز بالاظافة إلى تواجد سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة إلى أسطول من حافلات النقل الحضري يسيره فاعلون خواص وفق دفتر للتحملات من اجل تسهيل عملية التنقل الحضري.
في المقابل يعاني قطاع النقل الحضري من الازدحام الذي تعرفه اغلبيه المحاور خاصة وان الطريقين الوطنيتين تخترقان الجماعة من الجنوب في اتجاه الشمال مرور الحافلات والشاحنات الكبيرة بشكل دائم بهاته المحاور، زد على ذلك قله محطات التوقف بهاته المحاور ومختلف مناطق الجماعة مما يتسبب في بعض الاختناقات المرورية خاصة وقت الذروة.
الماء الصالح للشرب
تمتد شبكة الماء الصالح للشرب بالجماعة وتغطي ما نسبته 98 % في المائة في المائة من تراب الجماعة، وتستند إلى تواجد تقبين رئيسين بصبيب إحمالي يبلغ 200 لتر/ الثانية، بالاظافة إلى ثقب احتياطي بصبيب يبلغ 100 لتر/الثانية، وتقع الشبكة تحت الإشراف المباشر للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب.
التطهير الصلب والسائل
التطهير الصلب
تعد إشكالية تدبير النفايات سواء الصلبة آو السائلة احد أهم اكراهات العالم الحديث، ولعل جماعة الرشيدية لا تخرج عن هذا الإطار، إذ يتم تدبير ما يفوق 60 طن يوميا من النفايات الصلبة، يتم جمعها عن طريق أسطول يتكون من 14 شاحنة تغطي 100% من تراب الجماعة.
وان كانت الموارد البشرية والتقنية الموضوعة رهن إشارة عملية تدبير النفايات الصلبة مهمة، فان إشكال غياب محطة إعادة فرز وإعادة استعمال النفايات القابلة لذلك، يشكلان اكراها كما أن الموقع القريب للمطرح العمومي يطرح كذلك إشكالات بيئية مستقبلية يجب وضعها في الحسبان.
التطهير السائل
تتوفر مدينة الرشيدية على شبكة التطهير السائل ذات أقطار تتراوح بين 200 ملم و 1600 ملم على طول إجمالي يبلغ حوالي 196 كلم، معظم هذه الشبكة (63%) أنجزت من طرف الجماعة وتوجد في وضعية متردية (قديمة ومتهالكة) .
وفي إطار المجهودات التي يقوم بها المجلس الجماعي لهيكلة هذا القطاع أبرم المجلس اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب التي اسند من خلالها تسيير هذا القطاع للمكتب. في هذا الصدد قام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بإنجاز أشغال التطهير السائل سنة 2005 والتي تهم بالأساس توسيع شبكة الصرف الصحي (حوالي 41 كلم) انجاز محطتي الضخ ومحطة المعالجة ليرتفع معدل الإيصال إلى حوالي 90% هذا المشروع تم تمويله من طرف المجلس البلدي بنسبة 30% و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بنسبة 70% (عن طريق قرض من البنك الألماني KFW).
وفي إطار المجهودات التي يقوم بها المكتب لهيكلة شبكة التطهير السائل، يقوم المكتب حاليا بإنجاز أشغال ترميم وتقوية الشبكة الرئيسية للصرف الصحي على طول 7 كلم، هذا المشروع تم تمويله مناصفة بين المجلس الجماعي و المكتب الوطني للماء الصالح للشرب .
الربط بشبكة الكهرباء
تصل نسبة التغطية بشبكة الكهرباء إلى 100% وتمتد على طول 1071 كلم تشكل منها شبكة الضغط المتوسط 131 كلم يستفيد من خدماتها حوالي 58 مستفيدا في حين تصل شبكة الضغط المنخفض ما طوله 1044 كلم، ويستفيد منها ما مجموعه 23885 مستفيدا، ويسهر على توفير هاته الخدمات طاقم إداري يتكون من 28 إطارا.
وتبلغ عدد مراكز التوزيع الى 70 مركزا، وقد عملت المديرية الإقليمية للكهرباء في إطار تقريب الخدمات من المشاركين عملت على إحداث 4 نقط للاستخلاص.